تواصل مع الطبيعة، معا" ومعنا

لعشاق رياضة المشي، تمتد مسارات طويلة لممارسة رياضتهم المفضلة عبر حدائق ومزارع القرية والتي تتصل بالمواقع الدينية القريبة كجبل نيبو ثم البحر الميت. مسارات طويلة تمتد للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية والقدرات تأخذهم عبر الطريق لمحطات استراحة ومتاجر يزدان بعضها بأعمال الفنون التقليدية. وفي المشي الطويل لحظات معايشة تجربة فريدة لموقع المغطس من مختلف وجهاته والانغماس في الطبيعة بحثًا عن الحقيقة الإلهية والسلام.

لمحبي التخييم مكان خاص في القرية يحمل طابعا خاصا بتلك الخيام البدوية الأصيلة تمتد عبر مساحات خارجية واسعة ستسمح للزوار بالابتعاد شيئا -ولو لبعض الوقت -عن مشاغل حياتهم اليومية والبحث عن السلام الداخلي في البرية والاستعداد لعيش حياة ذات هدف متجدد.

توجد محمية خاصة تأوي سلالات مختلفة من الطيور كالنعام والإوز والبط والحمام واليمام والطيطوي والبلابل والصقورـ حيث يمكن للزوار ولعشاق الطبيعة ومراقبة الطيور الاستمتاع بأنواعها المختلفة .

هو ذلك الطعام الذي يحمل نكهة الزرع المباركة، ومطاعم القرية تحافظ على هذا التقليد، فموائدها تعتمد على منتجات الأرض الزراعية للمنطقة لتؤكد النظام الغذائي لأسلافنا. تعتمد تجربة الطهي على محاصيل ومنتجات مثل القمح والذرة والزيتون والعنب والأرز والعدس والحمص والتين بالإضافة للحم الضأن. وهناك خيار واسع لمن يرغب في مجموعة واسعة من المطاعم تقدم مأكولات محلية.

من الفخار النبطي إلى الفسيفساء البيزنطية إلى التطريز البدوي، كان الأردن معروفًا دائمًا بحرفه الثقافية الفريدة والقديمة. وفي ضوء ذلك، ستستضيف قرية المغطس ورش عمل للفنون والحرف اليدوية حيث ستتاح للضيوف فرصة إنتاج الفخار والفن الرملي والتطريز والمنحوتات والفسيفساء والصابون والمنتجات الزراعية والهدايا الدينية كالمسابح. يستطيع الزوار، من خلال المشاركة في عملية صنع الحرف اليدوية، التفاعل مع التقاليد القديمة ليصبحوا جزءا من هذا المجتمع المتنامي في بيت عنيا عبر نهر الأردن.