ملاذ صفاء ومرح للجميع
كما كان الأردن موطناً لملايين الباحثين عن الملجأ والسلام على مدى القرون وآلاف السنين الماضية، سيبقى موقع عماد المسيح بمثابة الملاذ لجميع شعوب العالم التي تسعى إلى السلام.
أرض سلام
يسعى مشروع تطوير المناطق المجاورة لموقع عماد المسيح المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي لتسليط الضوء على قدسيته وثرائه من خلال توفير المرافق التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والروحية والفكرية والعلاجية للحجاج والسياح على حد سواء. ومن خلال تلبية هذه الاحتياجات، تتماشى فكرة المشروع مع مهمة السلام والتسامح والوئام الاجتماعي التي يدعمها الهاشميون منذ قرون في هذه الأرض المقدسة.
المخطط الرئيسي
الحياة تنطلق مجددا
ينشأ الحب والتعاطف والتسامح في تنامي العلاقات بين أفراد المجتمع. وفي مشروع التطوير المحاذي لموقع المغطس المدرج على قائمة التراث العالمي (اليونيسكو) تنبض حياة المجتمع في البيئة التي يجرى بناؤها.
يستحضر مشروع التطوير، استناداً لمبادئ التصميم الأربعة المتمثلة في الأصالة والتجدد والتنوير والحج، تجربة أصيلة لروح الموقع القديم ويوفر تجربة الهواء الطلق في بيئة نظيفة وصديقة للبيئة، ويخلق مساحات للتعلم والالتقاء ويحدد مسارات الحج. يشمل الموقع متحفًا ومسرحًا ومساحات زراعية ونباتية وساحة قرية بها مطاعم ومتاجر وفنادق ومسارات للمشي ومواقف للسيارات. وبهذه الطريقة، يلبي الاحتياجات الشاملة للحجاج والسياح على حد سواء، ويضع الأساس لتنمية المجتمع المحلي.
- المدخل الرئيسي
- المزرعة
- المخيم
- مطعم من "المزرعة إلى المائدة"
- المطل
- المعرض الزراعي
- منشأة الفرز والتغليف
- محطة مياه الصرف الصحي
- مركز الأبحاث
- المدرج
- المطل
- مسارات المشي
- ساحة القرية
- المتحف والحديقة
- مركز المعلومات
- العيادة
- الحضانة
- المحلات التجارية
- مكتبة
- بازار
- المطعم الرئيسي
- مطعم البلازا
- فندق
- فندق رئيسي
- توسعة القرية
- توسعة الفندق
- النزل
- محمية الطيور والحديقة النباتية
- مركز سياحة الصحة والعافية
- بيوت الأشجار
البناء مع أعضاء المجتمع المحلي.
نحو بيئة آمنة مثمرة
تتجلى صفات المجتمع المحلي عادة بالعمل الدؤوب وحسن الضيافة وهو جزء أساسي من تجارب معيشية متناغمة نسعى للتأكيد عليها. فإلى جانب بناء مكان آمن الحجاج والسواح من أنحاء العالم، فإن هدفنا هو تعزيز بيئة مثمرة للتبادل الثقافي لتحقيق الاستفادة لجميع المعنيين.
ويتجلى تبادل المنفعة من خلال تنمية المهارات الأساسية في الزراعة والبناء وتطوير أسواق للحرف اليدوية، التي تعكس الهوية الثقافية المحلية، وتوفير فرص عمل في قطاع الخدمات، وتهيئة بيئة ملائمة لتطوير المشاريع والأعمال.
إن أحد المؤشرات الرئيسية للتقدم الاقتصادي هو تمكين النساء والشباب، وعليه يهدف مشروع التطوير غير الربحي للعمل جنبًا إلى جنب مع أفراد المجتمع المحلي لتحقيق التقدم والتنمية.